بدأت جمعية المبادرة الفردية لحقوق الانسان نشاطاتها الفعلية على الأرض من خلال الاعتصام الأول الذي حمل عنوان "جنسيتي كرامتي" بالقرب من وزارة الداخلية في بيروت .
تحت عنوان" جنسيتي كرامتي" ورفضاً للخنوع وعملاً بمبدأ المساواة بين الجنسين التي نص عليها الدستور اللبناني واسترجاعاً لحقوق المرأة المسلوبة , أقامت جمعية المبادرة الفردية لحقوق الانسان اعتصاما" ظهر اليوم من الساعة 11 حتى الساعة 1 وذلك مقابل وزارة الداخلية -الصنائع (بيروت-لبنان) , تزامناً مع مناسبة عيد الام و رفع القضية الجماعية .
المطالبة بحق الام منح جنسيتها لأولادها عند تزوجها بغير لبناني
كلمة أمينة السر
كلمة أمينة السر
وتحدثت أمينة سر جمعية المبادرة الفردية لحقوق الانسان الهام مبارك فقالت:"نحن جمعية تطالب بمساواة المرأة بالرجل، واعطاء المرأة حقها بمنح جنسيتها لاولادها تساويا" مع حقوقها مع الرجل، وهذا شيء مكفول بالدستور اللبناني . كما أضافت:"نحن كنساء عندنا نفس الواجبات ولكن ليس لدينا نفس الحقوق" . وأكدت ان الجمعية قامت بعدة زيارات للمسؤولين ووعدونا خيرا، انما على الارض ليس هناك أي انجاز، وان اولادنا ضائعون في بلدهم حيث لا يحق لهم العلم او اي شيء، فنطالب بهذا الحق .
كان هذا الاعتصام كعلم و خبر أراد منه المجتمعين اعلام الدولة أن زمن الصمت قد انتهى , كما أشار رئيس الجمعية مصطفى الشعار أن هذا هو أولى حلقة في سلسلة التحركات المنوي اقامتها كل شهر دون توقف او ملل مشددا" على أن عزيمتهم لن تبرد و لن يستكينوا قبل ان يحققوا اهدافهم بالوصول الى هذا الحق وذلك في سبيل أن تعامل المرأة والأم على أساس أنها انسان و ليس أنثى .
 |
| احدى المواطنات اللواتي يطالبن بحقهن (تصوير:مريم الذهبي) |
كان من بين الحشود عدد من الصحافين وبعض الشخصيات من الجمعيات النسائية و الحشد الاكبر كان من أصحاب الحالات الذين اتجهوا من مختلف المناطق اللبنانية للاحتجاج على الظلم الذي تعاني منه المرأة و بالتتابع ابنائها و زوجها , بحرمانها من حقها في اعطائهم الجنسية .
